TRENDING
أنجلينا جولي تستعد لبيع منزلها التاريخي ومغادرة لوس أنجلوس

تخطط النجمة العالمية أنجلينا جولي لبيع منزلها الفاخر في لوس أنجلوس، استعدادًا للانتقال للعيش خارج الولايات المتحدة، وفق ما كشفه مصدر حصري لمجلة People. 

أنجلينا جولي تريد مغادرة لوس أنجلوس

أوضح المصدر أن جولي، بطلة فيلم Maria البالغة من العمر 50 عامًا، تدرس حاليًا عدة وجهات دولية، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد سنوات من رغبتها في مغادرة المدينة.

القيود العائلية وراء بقائها في لوس أنجلوس

بحسب المصدر، فإن جولي "لم ترغب أبدًا في الإقامة الدائمة في لوس أنجلوس، لكن التزامات الحضانة مع زوجها السابق براد بيت أجبرتها على ذلك".

ويذكر أن جولي وبيت، اللذين انفصلا رسميًا في ديسمبر 2024 بعد معركة قضائية استمرت ثماني سنوات، يشتركان في رعاية ستة أبناء: مادوكس (24 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهرة (20 عامًا)، شيلوه (19 عامًا)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عامًا).

خطط الانتقال وأماكن محتملة

تعتزم جولي مغادرة لوس أنجلوس بمجرد بلوغ توأمها سن الثامنة عشرة العام المقبل، وتفكر في عدة دول للاستقرار فيها.

وأكد المصدر أنها ستكون سعيدة للغاية بمجرد بدء حياة جديدة خارج المدينة التي عاشت فيها مضطرة لسنوات.

منزل تاريخي بقيمة 24.5 مليون دولار

المنزل الذي تعتزم جولي بيعه بُني عام 1913، وتبلغ مساحته 11 ألف قدم مربعة، ويضم ست غرف نوم وعشرة حمامات. اشترته جولي عام 2017 مقابل 24.5 مليون دولار.

ويحمل العقار قيمة تاريخية في هوليوود، إذ كان ملكًا للمخرج الشهير سيسيل بي. ديميل الذي اشتراه عام 1916، كما كان النجم تشارلي شابلن جارًا له قبل أن يدمج ديميل العقارين في ملكية واحدة.

رغبة في الخصوصية والهدوء

في مقابلة عام 2024 مع The Hollywood Reporter، كشفت جولي أنها بقيت في لوس أنجلوس "بسبب الطلاق"، لكنها تتطلع للعيش في مكان يمنحها وأطفالها الخصوصية والسلام والأمان، وهي أشياء ترى أن المدينة لا توفرها بالشكل الكافي.

وجهتها المفضلة… كمبوديا

بعد مغادرتها لوس أنجلوس، تخطط جولي لقضاء وقت طويل في كمبوديا، التي تعتبرها "المكان الأقرب إلى قلبها" منذ أن تبنت ابنها الأكبر مادوكس هناك عام 2002، إضافة إلى زيارات لعائلتها حول العالم.