بعد إعلان الفنان وائل كفوري عن ولادة ابنته الثالثة من زوجته شانا عبود، أثارت طليقته أنجيلا بشارة جدلاً جديداً عبر حسابها على إنستغرام، حيث لمحت إلى أن وائل لم يفِ بوعوده تجاه ابنتيهما من زواجه السابق. التعليق جاء على وقع صورة نشرها وائل لابنته الجديدة مع أغنيته الأخيرة "بدي غيّر فيكي العالم"، ما أعاد النقاش حول علاقة الأب السابقة والتزاماته تجاه أبنائه.
حقوق أم فضائح؟
من جهة، تملك أي أم الحق في التعبير عن مخاوفها وحرصها على حقوق أطفالها، خصوصاً إذا شعرت بأن هناك قصوراً في النفقة أو الدعم المعنوي. لكن التساؤل يطرحه كثيرون: هل تصريحات أنجيلا تعكس الحقيقة كاملة أم أنها وجهة نظر أحادية الطرف؟ الصمت الذي يلتزم به وائل يجعل التحقق من الصورة كاملة صعباً، ويترك المجال لتفسير متباين من الجمهور.
أثر الإعلام على ابنتي وائل وأنجيلا
استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتوجيه الانتقادات يطرح قضية حساسة، إذ قد تؤثر على الأطفال أنفسهم. فتح باب الإعلام على مشاكل عائلية قد يحرج ابنتيها أمام أصدقائهما في المدرسة ويضعهما في موقف لا يليق بهما، خصوصاً وأنهما صبيتان في مرحلة حساسة من حياتهما.
التسوية الخاصة أم العلن؟
انتقاد الإعلام العام لا يعني إنكار الحقوق، لكنه يسلط الضوء على أهمية التوازن بين الحق في المطالبة بالحقوق وضرورة الحفاظ على الخصوصية العائلية.
التسوية المباشرة أو اللجوء إلى القنوات القانونية قد يكون أكثر فاعلية وأقل تأثيراً سلبياً على الأطفال حتى لو استغرقت التسوية سنوات، بدلاً من تحويل المسائل العائلية إلى جدل إعلامي قد يتجاوز الغرض الأصلي ويشرع حياة طفلتين على الملأ، فتصبحان في مرمى صحافة الفضائح التي تعيش على فضيحة من هنا وكارثة من هناك.