TRENDING
يوم رفض عبد الوهاب زواج شقيق مريم فخر الدين من ابنته

في أحد أيام الصيف الحارة في القاهرة قررت مريم فخر الدين السفر إلى الإسكندرية لقضاء إجازتها حاملة معها مستلزمات الرحلة لتبدأ تجربة جديدة في المدينة الساحلية.

مفاجأة العمارة وجارتها المشهورة

عند وصولها استقرت مريم في عمارة حديثة وهناك فوجئت بأن جارتها هي السيدة إقبال نصار زوجة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ووالدة الفتاة الشابة "إش إش" التي ستصبح محور الأحداث لاحقًا.


يوسف فخر الدين يلتقي ابنة عبد الوهاب

بعد أيام من وصول مريم حضر شقيقها يوسف فخر الدين لزيارتها واصطحبت مريم يوسف لزيارة جارتها إقبال نصار حيث التقى بفتاة شابة جميلة تُدعى "إش إش" ابنة عبدالوهاب وأُعجب بها منذ اللحظة الأولى فيما كانت مريم منشغلة بالحوار مع السيدة إقبال.

مريم تحاول تهيئة الطريق للارتباط

بعد العودة من الزيارة لاحظت مريم تغير حالة يوسف الذي اعترف لها بإعجابه الكبير بإش إش ورغبته في الزواج منها معتبرًا أن الزواج هو النهاية الطبيعية لأي علاقة فورًا أدركت مريم ما يدور في ذهنه وقررت التحرك لتقييم موقف عبدالوهاب من الموضوع قبل المضي قدمًا.

اللقاء الحاسم بين مريم فخر الدين وعبدالوهاب

قامت مريم برفقة زوجها محمود ذو الفقار بزيارة عبدالوهاب للتباحث بشأن زواج يوسف من ابنته بعد جلسة بدأت بصمت مريب شرح محمود نية يوسف للتقرب من إش إش رد عبدالوهاب قائلاً: "يوسف شاب ممتاز لكنه صغير على الزواج ويعمل ممثلًا وهذا يجعله غير مستقر إضافة إلى أنه لا يزال طالبًا في الجامعة لذلك أرى أنه من الأفضل تأجيل أي حديث عن الزواج إلى وقت لاحق."


نهاية القصة

أدركت مريم من رد عبدالوهاب رفضه الكامل لفكرة زواج شقيقها من ابنته وأبلغت يوسف بذلك وعلى الرغم من أحلامه وسهره لسماع أسطوانة "يا ظالمني" لأم كلثوم بقي موقف عبدالوهاب ثابتًا وانتهت قصة الحب بين يوسف وإش إش دون أن تتحقق لتتبخر أحلام الشاب أمام الواقع الأبوي والظروف التي حالت دون استمرارها.