تصدّر اسم الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء عن تمديد فترة سجنها لعام إضافي. وحتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، ما جعل قضيتها محط جدل واسع وتساؤلات كثيرة بين المتابعين.
الحكم الأولي والعقوبة الصادرة
في مارس/آذار الماضي، قضت محكمة الجنايات في دبي بسجن روان ستة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية قيمتها 20 ألف درهم إماراتي، مع قرار بإبعادها عن الدولة بعد انتهاء العقوبة. وتشير المعلومات المتداولة إلى أنها أنهت محكوميتها الأساسية مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، غير أن الإعلان عن الإفراج أو تنفيذ قرار الإبعاد لم يتم رسميًا.
صمت يثير التساؤلات
المقربون من روان يلتزمون الصمت التام، إذ لم يصدر أي تعليق من أفراد عائلتها أو أصدقائها، الأمر الذي زاد من حالة الغموض وأشعل التكهنات بين الجمهور حول حقيقة استمرار حبسها أو الإفراج عنها.
خلفية القضية
تعود تفاصيل القضية إلى العام الماضي عندما أوقفت روان بن حسين في دبي وهي في حالة سُكر علني، ما تسبب في فوضى بالمكان. وخلال تدخل رجال الشرطة، اعتدت عليهم لفظيًا وجسديًا، وهو ما أدى إلى إحالتها للمحاكمة بعد تحقيقات النيابة العامة، حيث صدر الحكم النهائي ضدها.
انقسام في الرأي العام
أثارت القضية ردود فعل متباينة؛ فبينما تعاطف معها البعض نظرًا لظروفها العائلية وابنتها "لونا"، رأى آخرون أن ما ارتكبته يوجب المحاسبة القانونية مثل أي شخص آخر.
انتظار الرواية الرسمية
في ظل تضارب الأنباء، يبقى مصير روان بن حسين معلقًا، رهن إعلان رسمي يضع حدًا للشائعات المتداولة ويكشف حقيقة وضعها القانوني الحالي.