عاد الإعلامي جيمي كيميل إلى برنامجه الليلي على قناة ABC في حلقة مؤثرة، ليطلق خطابًا صريحًا في الدفاع عن حرية التعبير، بعد الهجمات التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصفها بأنها "غير أميركية".
مرافعة قوية للدفاع عن حرية التعبير
شهدت الحلقة عودة كيميل بعد توقف قصير بسبب الجدل حول تعليقاته السابقة. وخلال مداخلته، ألقى كيميل خطابًا مؤثرًا أكد فيه أن محاولات تقييد صوته أو قمعه تهدد القيم الأساسية للحرية التي تقوم عليها الولايات المتحدة، مشددًا على أن حرية الإعلام تمثل ركيزة لا غنى عنها في الديمقراطية.
تصاعد التوتر مع الرئيس ترامب
أثارت تصريحات كيميل ردود فعل قوية من ترامب، الذي قال:
"لا أصدق أن قناة ABC للأخبار الكاذبة أعادت جيمي كيميل إلى وظيفته. أبلغت ABC البيت الأبيض بإلغاء برنامجه! حدث أمر ما بين ذلك الحين والآن، لأن جمهوره قد رحل، ولم تكن 'موهبته' موجودةً أبدًا. لماذا يريدون عودة شخصٍ بهذا السوء، وغير فكاهي، ويعرض الشبكة للخطر بإظهاره كدعاية ديمقراطية سلبية بنسبة 99%؟ إنه ذراع أخرى للحزب الديمقراطي، وعلى حد علمي، يعد ذلك مساهمة كبيرة غير قانونية في الحملة الانتخابية. أعتقد أننا سنختبر ABC في هذا الأمر. لنر كيف سنفعل. في المرة الأخيرة التي هاجمتهم فيها، أعطوني 16 مليون دولار. يبدو هذا أكثر ربحًا. يا لهم من مجموعة فاشلة! دع جيمي كيميل يفسد بسبب تقييماته السيئة."
أرقام المشاهدة القياسية
حقق برنامج "Jimmy Kimmel Live!" ليلة عودة كيميل مشاهدة قياسية، إذ تابع الحلقة 6.26 مليون مشاهد، مما يجعلها الحلقة الأكثر مشاهدة على الإطلاق، رغم عدم توافر البرنامج في 23% من الأسر الأميركية. كما حصد مونولوج كيميل 26 مليون مشاهدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليصبح واحدًا من أكثر مونولوجاته مشاهدة على الإطلاق.
دعم واسع من زملائه في الإعلام
على الرغم من الانتقادات، تلقى كيميل دعمًا ملحوظًا من زملائه في المجال الإعلامي، بما في ذلك شخصيات محافظة، الذين أكدوا أن حماية حرية التعبير يجب أن تكون مطلقة بغض النظر عن الانتماءات السياسية، معتبرين أن ما قام به كيميل يمثل دفاعًا عن جوهر الديمقراطية الأمريكية.
ختام مؤثر
أنهى كيميل الحلقة بالتأكيد على أن حرية التعبير هي العمود الفقري للأمة الأمريكية، وأن احترام هذا الحق هو ما يجعل أمريكا مميزة على الساحة العالمية.