تصدّر اسم جورجينا رودريغز خطيبة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو محرّكات البحث في السعودية، بعد صدور قرارات عن هيئة تنظيم الإعلام السعودية تضمّنت ضوابط مشددة للمحتوى الرقمي
وفنّدت القرارات ما يُعد محظورًا، مثل التنمر أو الاستهزاء بالآخرين، كشف خصوصيات الأسرة، الإساءة للأطفال أو العمالة، نشر معلومات مضللة، استخدام لغة مبتذلة، والتباهي بالمال أو الممتلكات. كما حظرت الضوابط أي محتوى يعكس صورة سلبية عن القيم الاجتماعية والوطنية.
قيود صارمة على اللباس
اشتملت الضوابط أيضًا على قواعد دقيقة تتعلق بالملابس، إذ يُمنع ارتداء كل ما يظهر الجسم من الكتفين والصدر حتى الساقين، بالإضافة إلى الملابس الضيقة أو الشفافة التي تتعارض مع الآداب العامة والقيم السائدة.
جورجينا رودريغز تُثير الجدل
في هذا السياق، أثارت جورجينا رودريغز الجدل، وتساءل كثيرون هل ستلتزم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه القرارات، بعد أن أثارت ردود فعل منتقدة بنشرها صورًا بالمايوه من منزلها في الرياض.
ورغم أنّ مسبحها خاص، إلا أنّ صورها عامّة، تظهر فيها بملابس السباحة، إلى جانب استعراضها أسلوب حياتها الفاخر من سيارات وأثاث وممتلكات باهظة.
هذا المحتوى أثار استياء جزء من الجمهور، الذي طالب الجهات المختصة بتطبيق النظام وفقًا للضوابط الجديدة.
هل ستلتزم بالقرار ؟
الموقف يطرح تساؤلات حول مدى التزام جورجينا رودريغز بالقوانين الجديدة، خصوصًا بعد ردود الفعل الكبيرة على منشوراتها.
يبقى السؤال: هل ستعدل من أسلوب عرض حياتها على منصات التواصل الاجتماعي، أم ستستمر في نشر محتوى يثير الجدل؟