خرجت طبيبة التجميل مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، عن صمتها وردّت على الاتهامات التي وُجّهت إليها بأنها تستغل شهرته وتسعى لربط اسمها باسمه.
وقالت مي كمال الدين عبر خاصية القصص القصيرة في حسابها على "إنستغرام":
"في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث، إذا حدّث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر، وهذه الصفات لن تكون فيّ ولو على حساب حياتي".
وتابعت: "أولاً، أي خصوصية هي التي لم أحترمها؟ هل نشرتُ شيئاً خاصاً بيني وبين أحمد؟ هل خرجت ووجهت له إساءة أو ذكرت كلمة تسيء إليه؟ على العكس، الكثير من الأشخاص، خصوصاً بعض المشاهير، يفعلون ذلك عند وقوع الخلافات. الأذى سهل والفضائح سهلة، لكن هذا ليس من طبعي ولا من تربيتي، فقد اتقيتُ الله في نفسي وفيه".
وأضافت: "كمّ هائل من الاتهامات يوجَّه إليّ بأنني اقتحمت خصوصيته أو أنني أخلَفت العهد! الحقيقة التي لم أوضحها من قبل أنني لم يكن بيني وبينه أي تواصل بعد وفاة والدته، إلا بعد شهرين، حيث وقع خلاف كبير جداً، أنهى ما تبقى بيننا بشكل لم أكن أتوقعه. ومع ذلك، التزمت الصمت احتراماً لوفاة والدته التي أحببتها وأحترمها كثيراً. لكنني طلبت منه أن يتدخل لوقف ما أتعرض له من إساءات من طرف بعض المحيطين به، ولم أتلقَّ منه أي ردّ".
وأوضحت: "بعد أشهر، وتحديداً يوم عيد ميلاده، فوجئت بفيديو لا معنى له يُظهر أن له علاقة بشخص ما، ثم ظهر فيديو آخر يربطني به ويزعم أنني عروسه، وأن علاقته السابقة لم تكن حقيقية. حاولت أن أتواصل معه لأفهم سبب ذلك، كما حاولت أن أنفي ما قيل وأؤكد أنني منفصلة عنه، لكنني واجهت مشكلات وإساءات من محيطه. والأسوأ أن رسائل خاصة بيني وبينه تسربت لا أعلم كيف، وهو أمر صَدمني بشدة، لأن تلك الأمور لم تكن إلا بيني وبينه فقط".
وتابعت مي: "أرسلت له أنني صامتة احتراماً لوالدته ولشقيقه الأكبر فقط، وما زلت حتى اليوم أفعل ذلك. أمّا سبب كلامي، فهو أنني لا أحب أن أبدو ضعيفة أو مكسورة، ولا أبحث عن شفقة من أحد. نعم، أحببته وأقدّره، وما زلت ممتنة للخير الذي كان بيننا، لكن في الوقت نفسه أُدافع عن نفسي حتى لا يُقال عني أو عنه كلام سيئ وأكاذيب كما سمعت من بعض المحيطين به. أعرف أنه انزعج من تناول الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لماذا لم يُبدِ ردّ فعل حين أُشيع أنني عروسته؟ أليس هذا أيضاً انتهاكاً للخصوصية؟".
واستطردت: "تأكدت أن بعض الأقاويل خرجت من محيطه، بمصادر موثوقة، وطلبتُ إزالة فيديو مُسيء. إنني أردّ جزءاً بسيطاً من حقي ومن سمعتي التي تضررت. فأنا أحمل اسم والدي رحمه الله، ولا يعنيني في شيء أن يُربط اسمي بأحمد مكي أو بغيره. لم أطلب منه شيئاً، ولم أنتظر أن يرد لي جزءاً مما قدمته له. وهو يعرف تماماً أنه لم يرَ مني سوى كل خير".
وختمت: "سأظل أذكره بخير احتراماً لوالدته الراحلة وتقديراً لها، حتى وإن أخطأ هو أو بعض المحيطين به في حقي. هذه هي أصول التعامل، ولن أغيّرها".