TRENDING
كلاسيكيات

مذكرات ناهد شريف: من صدمة فقدان والدتها إلى ملاذ الفن والنجاة

مذكرات ناهد شريف: من صدمة فقدان والدتها إلى ملاذ الفن والنجاة

كشفت الفنانة الراحلة ناهد شريف عن أصعب المراحل في حياتها، حين فقدت والدتها في سن مبكرة، وهي لا تزال صبية صغيرة. وتروي ناهد أن والدتها كانت في ساعاتها الأخيرة أسعد امرأة في الدنيا، إذ كانت تحتفل بعقد قران شقيقتها، الذي تحول لاحقاً إلى مأتم.


تضيف ناهد أن هذه الصدمة تركت أثراً بالغاً في نفسيها وأعصابها، وأن والدها حاول تعويضها عن الحنان المفقود طوال خمس سنوات. إلا أن القدر لم يرحمها، إذ فقدت والدها أيضاً، لتجد نفسها بلا سند أو عائلة، تمر بأيامها حزينة ومنسية، ترافق أخاها الصغير في صمت وحزن مستمر.


الفن طوق النجاة

لم يخرج ناهد من هذا الوضع إلا الفن، حيث وجدت في التمثيل ملاذاً يملأ الفراغ الذي كانت تعيشه. ورغم عدم إيمانها بالتفاؤل أو التشاؤم، شعرت بمزيج من القلق عند بداية أول أدوارها السينمائية في فيلم عاصفة في الحب.


مشاكل تصوير أول فيلم

تواجه ناهد سلسلة من الحوادث أثناء تصوير الفيلم. ففي اليوم الأول تعطل العمل بسبب عطل أصاب الكاميرا، وفي اليوم الثاني سقطت من على الحصان أثناء مشهد يفرض ركوبها للخيول، واصطدمت برقبها بحبل غليظ، ما أدى إلى نزيف مؤقت. بعد نقلها إلى الطبيب، تأكد أن الإصابات سطحية وتحتاج أسبوعاً فقط للعلاج، مما تسبب في توقف التصوير لمدة أسبوع.


وبعد استئناف العمل، واجهت ناهد حادثة جديدة في أحد المشاهد، حيث ألقى زميلها الفنان صلاح ذو الفقار وزنه على يدها وفق أحداث القصة، ما تسبب بألم شديد وتأخر التصوير أسبوعاً آخر.