عرضت أمس الجمعة الحلقة الثانية من مسلسل "ميرا وسليم" (Aşk ve Gözyaşı)، وأظهرت أرقام المشاهدة تراجعًا واضحًا مقارنة بالحلقة الأولى، ما أثار التساؤلات حول قدرة المسلسل على الاحتفاظ بمتابعيه بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي صاحبته قبل انطلاقه.
بداية أقل من التوقعات
الحلقة الأولى كانت قد انطلقت بنتائج أقل من التوقعات، رغم الدعاية المكثفة والعمل الضخم الإنتاجي، حيث سجلت نسب المشاهدة المجموع Total 2.90، فئة AB 2.92، وفئة ABC1 3.33. أما الحلقة الثانية فقد شهدت انخفاضًا ملحوظًا: المجموع Total 2.63 بتراجع 0.27، فئة AB 2.41 بتراجع 0.51، وفئة ABC1 2.86 بتراجع 0.47، ما يعكس عدم التزام الجمهور بالمتابعة رغم الضجة الإعلامية المحيطة بالمسلسل.
“Seviyormuş gibi yaparken tekrardan aşık olma…” ??
— Aşk ve Gözyaşı (@askvegozyasiatv) September 26, 2025
3. Bölüm Tanıtımı ✨
Aşk ve Gözyaşı yeni bölümüyle Cuma 20.00’de atv’de!#AşkveGözyaşı @atvcomtr pic.twitter.com/5bplIQiLvn
ثنائية مألوفة تثير الانتقاد
هذا الانخفاض المبكر يسلط الضوء على التحديات التي تواجه ثنائية هاندا إرتشيل وباريش أردوتش في العمل، ويطرح علامات استفهام حول مدى قدرة المسلسل على كسر نمطية الأداء والتجديد لجذب المشاهدين في الحلقات المقبلة. يعتبر هذا العمل الثالث الذي يجمع بين هاندا إرتشيل وباريش أردوتش خلال أقل من عام، ما جعل الجمهور حساسًا تجاه مستوى التجديد في الأداء. صحيفة Onedio أشارت إلى أن بعض المشاهدين وجدوا أداء هاندا في الحلقة الأولى بارداً ومكرراً، مما قلل من عنصر المفاجأة وأثر على الانطباع العام للمسلسل. الجمهور بدأ يشعر بأن ما يُعرض يشبه أعمالهما السابقة، ما قد يكون سببًا رئيسيًا في انخفاض المشاهدة.
أسباب محتملة لتراجع الأداء
غياب التجديد في النص والقصة التي تكرر أساليب وأحداث شبيهة بالأعمال السابقة للثنائي، حملات الدعاية المبالغ فيها التي رفعت توقعات الجمهور وجعلت أي قصور يظهر بشكل أكبر، المقارنة المستمرة بالأعمال السابقة، المنافسة القوية في توقيت العرض، وإطالة الحلقات التي اعتبرها بعض المشاهدين طويلة نسبيًا (56 دقيقة) كلها أسباب محتملة لتراجع الأداء.
فرص المسلسل لتجاوز البداية المتواضعة
رغم البداية المخيبة في نسب المشاهدة، لا يزال هناك اهتمام واسع بالمسلسل على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يمنحه فرصة لتدارك الموقف. الخطوات الممكنة لتحسين الأداء تشمل تقديم أحداث أكثر تشويقًا وأزمات درامية قوية، تعزيز الشخصيات الثانوية وإضافة أبعاد جديدة للقصة لكسر نمطية الثنائي، تحسين التواصل مع الجمهور عبر السوشيال ميديا والترويج للحلقات المقبلة بتشويق أكبر، ومراقبة أداء المنافسين وإعادة ترتيب استراتيجيات العرض إذا لزم الأمر.
ملل من ثنائية مكررة
يشير التراجع في نسب المشاهدة، خاصة في الحلقة الثانية، إلى أن الجمهور ربما بدأ يشعر بالملل من تكرار الثنائي هاندا إرتشيل وباريش أردوتش، أو على الأقل يتوق لتجديد في الأداء والسرد. مع ذلك، تبقى الفرصة قائمة لإعادة جذب المشاهدين من خلال تطوير الأحداث والشخصيات، ما يتيح للمسلسل أن ينتقل من بداية مخيبة إلى نجاح مستقبلي إذا تم التعامل مع التحديات بذكاء.