في حوار قديم لمجلة "الموعد"، كشفت الفنانة الراحلة سامية جمال عن تفاصيل مثيرة من قصة حبها وزواجها من الفنان رشدي أباظة، موضحة أن القرار بالزواج جاء بعد خمس سنوات من علاقة حب جمعتهما، وكان وراءه شرط وضعته زوجته الأميركية السابقة "بوبي".
بداية قصة الحب
قالت سامية جمال إن الخلافات كانت قد تفجّرت بين رشدي أباظة وزوجته الأميركية حتى وصل الأمر إلى الطلاق، مضيفة:
"وقفت إلى جانبه كصديقة لأخفف عنه الصدمة، ومع الأيام بدأت مشاعرنا تجاه بعضنا تتكشف، ولم يعد أحدنا يخجل من الاعتراف بحبه للآخر."
وأضافت أنها لم تكن مرتبطة في تلك الفترة بأي علاقة عاطفية، بينما كان رشدي على علاقة بعدة نساء، "لكن قلبه استقر عليّ، وكان قلبي جاهزًا له"، على حد قولها.
شرط الزوجة الأميركية
وعن سبب تأخر الزواج خمس سنوات، أوضحت سامية جمال أن زوجته السابقة "بوبي" كانت تنوي الزواج من شاب أميركي والسفر معه إلى الولايات المتحدة، لكنها اشترطت شرطًا واحدًا قبل الرحيل:
"ألا تتزوج وتسافر إلا إذا كانت ابنتها قسمت في رعايتي، وإلا فستبقى إلى جانبها."
وتابعت سامية جمال قائلة:
"قلت لها يومها: تزوجي وسافري وأنتِ مطمئنة، سأهتم بقسمت كأنها ابنتي."
وبعد سفر "بوبي"، قرر رشدي أباظة وسامية جمال الزواج رسميًا لضمان وضع قانوني يحمي الطفلة من أي محاولة لانتزاعها من رعاية سامية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في حياة الثنائي الأشهر في السينما المصرية.