في تطور جديد بقضية هدير عبد الرازق، قررت الجهات المختصة التحفظ على أموالها ومنعها من التصرف بها مؤقتاً، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن اتهامات تتعلق بـغسل الأموال ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام.
وجاء في نص القرار الصادر، أنه بعد الاطلاع على مذكرة جهات التحقيق، تقرر منع هدير عبد الرازق من التصرف في أموالها الشخصية، سواء كانت نقدية أو منقولة أو صكوكاً أو ودائع أو محافظ إلكترونية أو ممتلكات عقارية.
ويشمل القرار جميع البنوك والشركات داخل جمهورية مصر العربية، كما يمنعها من البيع أو الرهن أو التنازل عن أي ممتلكات إلى حين انتهاء التحقيقات.
مفاجآت في التحقيق مع طليقها محمد أوتاكا
وفي سياق متصل، كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة تخص البلوغر محمد أوتاكا، طليق هدير عبد الرازق، الذي يواجه اتهامات بنشر فيديوهات خادشة للحياء لتحقيق مشاهدات مرتفعة وأرباح مالية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت التحريات أن أوتاكا كان يصور هذه المقاطع من داخل شقته، وتم القبض عليه داخل أحد الكمبوندات بمدينة الشروق، حيث عُثر بحوزته على أمبول يحتوي على مادة بيضاء تشبه الكوكايين، إضافة إلى كمية من مخدر الحشيش أسفل مقعد سيارته، رغم عدم امتلاكه رخصة قيادة.
اعترافات صادمة أمام جهات التحقيق
وخلال التحقيقات، أدلى أوتاكا باعترافات مثيرة، متحدثًا عن تفاصيل علاقته بهدير عبد الرازق، قائلاً:
"بعد الفيديو اللي عملته لهدير بعتتلي وشكرتني، وبدأنا نتكلم واتجوزنا لمدة شهرين من غير ما نعلن لمتابعينا. حصلت بينا خلافات كبيرة، وكانت بتهددني إنها هتبعت الفيديوهات لأهلي. في شهر ديسمبر عملت محضر ضدها وضد أهلها إنهم خطفوني وهددوني، وهي بدورها اتهمتني بالسرقة، وبعدها اتصالحنا واتطلقنا ومسحنا الفيديوهات من الموبايلات."
وأضاف أنه بعد خروجه من الحبس مؤخرًا تواصل معها للاطمئنان، والتقيا في الساحل الشمالي، مؤكدًا أنه تأكد بنفسه من خلو هاتفها من أي مقاطع قديمة.
وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها في القضية، التي تحوّلت إلى أحد أكثر الملفات المثيرة للجدل على السوشيال ميديا خلال الأيام الأخيرة.