أطلت النجمة شريهان من جديد لتخطف الأضواء خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير التي أقيمت مساء السبت، في أول ظهور فني لها بعد غياب طويل عن الساحة. وقدمت شريهان فقرة استعراضية حملت بصمتها الخاصة، لتعيد إلى الأذهان زمن عروضها الشهيرة التي شكلت جزءًا من ذاكرة الفن المصري.
رسالة سلام من أرض الحضارة
افتتحت شريهان الحفل بكلمات مؤثرة قالت فيها: "سلام من أرض السلام". ومن خلال صوتها الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته، وجهت رسالة من قلب التاريخ المصري إلى العالم، مؤكدة أن الحضارة التي انطلقت من هنا ستظل رمزًا للوحدة والسلام. وأضافت: "من هنا بدأت الحكاية، حكاية حضارة علّمت الإنسانية أن مصيرنا واحد مهما اختلفنا، كلنا قلب واحد، ومن كل قارات العالم نعزف لحناً واحداً."
ياسمينا العبد تشارك بروح الشباب
وشهد الحفل مشاركة الفنانة الشابة ياسمينا العبد ضمن فقرات فنية جمعت بين الأصالة والمعاصرة، حيث قدمت لوحة فنية جسدت تواصل الأجيال في المشهد الفني المصري، واحتفت بروح الإبداع التي لا تنطفئ في أرض النيل.
عرض فني ضخم أمام الأهرامات
في خلفية مهيبة أمام سفح الأهرامات، تألق الفنانون سلمى أبو ضيف، هدى المفتي، أحمد مالك وأحمد غزي في عرض فني بصري أُعد خصيصًا لهذه المناسبة. الظهور بالملابس الفرعونية أعاد للأذهان أجواء الملوك والآلهة في مصر القديمة، بينما عبّر العرض عن رؤية معاصرة تعكس التواصل بين الماضي والحاضر.
المتحف المصري الكبير.. لقاء الفن بالتاريخ
جاء الحفل ليؤكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد حدث أثري، بل هو احتفاء شامل بالهوية المصرية التي تجمع بين الفن، التاريخ، والحداثة، في مشهد عالمي استثنائي يليق بمكانة مصر على خريطة الحضارات.