عاد الإعلاميان المصريان عمرو أديب ولميس الحديدي إلى صدارة المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار أنباء تتحدث عن طلاقهما، في شائعة أثارت الكثير من الجدل والبحث المكثّف عن حقيقتها.
بداية الشائعة: منشورات بلا مصادر
انطلقت القصة مع تداول منشورات تزعم أن عمرو أديب اتخذ قرار الانفصال عن زوجته لميس الحديدي، تمهيدًا—بحسب ما روّجته الشائعة—للزواج من سيدة أعمال.
غير أن هذه الأنباء لم تستند إلى أي مصدر موثوق أو تصريح رسمي، ورغم ذلك انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل.

ظهور بلا خاتم… والمراقبون يلتقطون الإشارة
من بين الأسباب التي غذّت انتشار الشائعة، ظهور عمرو أديب في بعض لقاءاته الأخيرة من دون خاتم الزواج، وهو تفصيل التقطه المتابعون بسرعة، خاصة أن أديب اعتاد الظهور مرتديًا خاتمه في البرامج والمناسبات. هذا التفصيل كان كافيًا ليفتح باب التأويلات على مصراعيه، ويدفع البعض لتأكيد فرضية الانفصال.
لا نفي ولا تأكيد… والصمت يضاعف التساؤلات
حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي تعليق رسمي من عمرو أديب أو لميس الحديدي لنفي أو تأكيد ما يتم تداوله.
كما لم يخرج أي مصدر مقرّب منهما ليوضّح حقيقة ما يجري، ما جعل الشائعة تتوسع وسط غياب تام للمعلومات الموثوقة.
خلاصة الوضع: حديث مواقع التواصل فقط
إلى الآن، لا تزال قصة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي مجرد شائعة متداولة على مواقع التواصل، بلا أي سند رسمي أو دليل واضح.
ويبقى الجمهور في انتظار أي تصريح من الطرفين لحسم الجدل، الذي تصدّر محركات البحث طوال الساعات الماضية.