TRENDING
مشاهير العرب

صديقة لميس الحديدي تكشف كواليس قبل الطلاق: ظلّت تحارب حتى آخر لحظة

صديقة لميس الحديدي تكشف كواليس قبل الطلاق: ظلّت تحارب حتى آخر لحظة

بعد أيام من إعلان طلاق الإعلامية لميس الحديدي من زوجها الإعلامي عمرو أديب، خرجت الصحفية ديانا الدابا، صديقتها المقربة، بشهادة إنسانية مؤثرة كشفت فيها كواليس ما جرى خلال الأشهر السابقة للانفصال، متحدثة عن صمت متعمّد، ووجع مكتوم، ومحاولة أخيرة للحفاظ على بيت استمر 31 عامًا.


صمت متعمد رغم الإشاعات:

أكدت ديانا الدابا أن الشائعات حول انفصال لميس الحديدي بدأت منذ نحو ثلاثة أشهر، لكنها التزمت الصمت الكامل، رافضة الرد على أي صحفي أو حتى مقربين، باستثناء صحفي واحد تواصل معها مؤكدًا امتلاكه تفاصيل خاصة. ورغم أنها لم تستطع منعه مهنيًا من النشر، فإنها طلبت منه إنسانيًا ألا يفعل، حرصًا على مشاعر صديقتها، مؤكدة أن كثيرًا من المعلومات المتداولة كانت غير دقيقة.


الطلاق وتفجر الأخبار:

ورغم امتناع ذلك الصحفي عن النشر، استمرت الشائعات في الظهور عبر صفحات مجهولة حتى وقع الطلاق رسميًا، لتنتشر الأخبار على نطاق واسع. وتشير ديانا إلى أن رد فعل الجمهور كان مختلفًا هذه المرة، حيث أبدى كثيرون تعاطفهم وفهمهم للموقف، حتى دون معرفة التفاصيل.


طلب واضح بعدم الكتابة:

أوضحت ديانا الدابا أن لميس الحديدي طلبت منها شخصيًا، كما طلبت من أقرب المقربين إليها، عدم كتابة أي شيء عن الأمر. لكنها اعترفت بصعوبة الالتزام بالصمت، خاصة في ظل الهجوم واللغط، فاختارت أن تتحدث فقط عن صديقتها، دون التعرض لأي طرف آخر.

شهادة في إنسانية لميس الحديدي:

وصفت ديانا صديقتها بأنها امرأة أصيلة، قدّمت استقرار أسرتها وبيتها على أي اعتبارات أخرى، وتحملت أوجاعًا كثيرة على مدار سنوات طويلة. وكشفت أنها عاشت معها لحظات مرض صعبة، أخفتها لميس عن الجميع لعشر سنوات، كما أخفت تفاصيل حياتها الخاصة، معتبرة أن الكتمان كان له ثمنه الصحي والنفسي.


31 عامًا من الحفاظ على الأسرة:

صححت ديانا ما تردد في بعض الصحف، مؤكدة أن لميس حافظت على بيتها 31 عامًا وليس 25 فقط، مشددة على أن الأسرة لم تكن “شكلية” كما أُشيع، بل كانت مترابطة، تجمعها مائدة يومية، واتفاقات واضحة في رمضان، وإجازات صيفية مشتركة، وعلاقة صداقة حقيقية بينها وبين زوجها، كانت تصفه دائمًا بأنه “أفضل أصدقائها”.

محاولة أخيرة حتى النهاية:

تقول ديانا إن أكثر ما آلمها أن لميس ظلت حتى اللحظة الأخيرة تحاول إنقاذ بيتها، رافضة أن ينهار تاريخ طويل في شهرين فقط، وقدّمت صوت العقل على أي انفعال، دون إساءة أو تجاوز، محافظة على احترامها لنفسها ولتاريخها.

نجاح مهني رغم الوجع:

المفارقة، بحسب ديانا، أن لميس الحديدي قدمت خلال تلك الفترة أصعب أيامها وأفضل حلقاتها التلفزيونية، في وقت كانت فيه صديقتها عاجزة عن النهوض من شدة التأثر، بينما كانت لميس تواجه ألمها بالعمل والالتزام.

رسالة دعم وامتنان:

اختتمت ديانا الدابا شهادتها برسالة حب وفخر، عبّرت فيها عن امتنانها لكل من دعم لميس بكلمة طيبة، مؤكدة أن هذا الدعم يصنع فارقًا حقيقيًا في الأوقات الصعبة، وموجهة رسالة مباشرة لصديقتها: أنها تستحق الأفضل، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل من عرفها عن قرب.