معمار النجمة التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1976.العمر 48 ربيعاً سلافة والحصاد فيه مسلسلات وأفلام ومسرحيات يتخطى هذا الرقم بأشواط. عمر مليء بقطف النجاح والنجومية.
كل عام تزيد سلافة معمار من وزنتها نجومية وتألق وخبرة وحب الناس. أخر ابداعاتها هذا العام كان ولاد بديعة في دورها "سكر". هذا الدور الذي كرسها رقم صعب في عالم الدراما العربية وجعلها في طليعة نجوم رمضان الذين حظوا بشهرة واسعة ومتابعة جماهيرية.
وقبل "سكر" كانت سلافة معمار قد خرجت حديثاً من دور "أسيل" في مسلسل "الخائن" المعرب. وكانت الشخصية التي خطفت الأنظار نحوها بذكائها وصبرها وحنكتها ورصانتها.
استطاعت بسرعة أن تخرج من أناقة الدكتورة اسيل لتدخل في خبايا سكر المتعبة عائلياً واجتماعياً. امرأة متروكة لغدر الزمن لا هوية لها سوى الحب المتسول والبيت المستعار.
انها الممثلة التي حملت تجارب كثيرة وأبرقت في كل ما قدمت. وقلما نجد نعمل لها دون أن يحظى بجائزة أو تنويه أو تكريم. فجوائزها وتكريماتها عديدة ومن مختلف الدول والفاعليات.
درست سلافة معمار الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، والفن في المعهد العالي للفنون المسرحية. شاركت في بداية مسيرتها الفنية في مسلسلات سورية مثل "قضية عائلية" و"صلاح الدين الأيوبي" و"الوصية"، "ورود في تربة مالحة".
حيث تكون سلافة معمار تكون هناك بطولة حتى لو كانت هذه البطولة مشتركة فدوماً قادرة ان يكون لها الزاد الأكبر من النجومية والتمويه.
عرفت شخصيتها الاجتماعية بالرصانة والبعد عن محافل القال والقيل التي تدور في زوايا الفن وأهله.
تزوجت في عام 2002 من الممثل والمخرج السوري سيف الدين سبيعي وأنجبت منه ابنتها "ذهب"، انفصلت عنه في عام 2012 بعد زواج دام 10 أعوام.
تتميز سلافة إنها فنانة من وزن أعمالي دليلي. لا يشغلها شيء فعلاً. سوى أنها قادرة على حمل نجومية الموهبة. خصوصيتها تتضح بكل الإنجازات التي قدمتها وبرقت فيها.
لم يقف أمامها شكلها الأجنبي صاحبة البشرة البيضاء والشعر الأشقر والعيون الخضراء أو الزرقاء. بل هذه الملامح الطرية الانثوية جعلت منها قامة فنية ذات خصوصية وجمال يشهد عليها كل الحب المهرق حول أدوراها.
من اعمالها "زمن العار"،" قلم حمرة"، "الحرملك"، "الانتظار"، "أرواح عارية "، "تخت شرقي".
وكان لها مشاركة في الدراما المصرية في مسلسل "الخواجة عبد القادر" مع النجم يحيى الفخراني في رمضان 2012.
كما اشتركت مع الفنان عباس النوري في فيلم "مشروع أم". بالإضافة إلى فيلمين آخرين في عام 2005 وهما "تحت السقف" و"علاقات عامة".
سلافة معمار قادرة دوماً على خوض تجارب جديدة لا تتقارب وتجعل منها حالة تتماثل فيها مع واقع الحياة لتصبح من الناس وفي عروقهم.
