كرّم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في افتتاح فعاليات دورته الـ 81، الممثلة سيغورني ويفر بجائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر، حيث صعدت على مسرح سالا غراندي في جزيرة ليدو الإيطالية، وقالت: "أريد أن أصرخ، لا أستطيع أن أصدق أنني هنا".
وبذلك، أصبحت ويفر ثالث ممثلة أميركيةتحصد جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر من فينيسيا، بعد جين فوندا وجيمي لي كيرتس.
وعرضت إدارة المهرجان رسالة فيديو من مخرج "أفاتار" جيمس كاميرون الذي عبّر عن سعادته بحصول ويفر على هذه الجائزة التي تأخرت للحصول عليها.
وقال إن رابط الثقة والاحترام بينهما يزداد قوة مع كل مشروع فني يجمعهما، مشيرًا إلى أنها حصلت على أول ترشيح لها لجائزة الأوسكار عن أول تعاون لهما في فيلم Aliens عام 1986.
بدورها، ويفر على الرسالة شاكرة، وأثنت أيضًا بشكلٍ خاص على مخرج فيلم "عام الحياة الخطرة" بيتر وير الذي حصل أيضًا على جائزة الأسد المهنية خلال المهرجان. وقالت إنه جعلها تقع في حب الفيلم.
يُذكر أن حفل الافتتاح الذي قدمته الممثلة الإيطالية سفيفا ألفيتي، شهد حضور العديد من نجوم السينما ومنهم ويليم دافو، جينا أورتيغا، تيم بيرتون، مونيكا بيلوتشيمايكل كيتون، وينونا رايدر، كاثرين اوهارا، جاستن ثيرو، كيت بلانشيت، كاميل كوتين، تايلور راسل وإيزابيل هوبرت.
وافتتح المهرجان بالعرض الأول لأحدث أفلام المخرج تيم بيرتون Beetlejuice, Beetlejuice، الذي قوبل وصنّاعه بحفاوة بالغة وتصفيقٍ حار استمر لمدة 3 دقائق عقب عرض العمل، بينما انحنى مايكل كيتون، ووينونا رايدر، وكاثرين أوهارا، وجينا أورتيغا، لتحية الحضور.
الجدير ذكره أن الدورة الحالية تشهد عرض 21 فيلمًا تتنافس على جائزة الأسد الذهبي المرموقة، فيما تترأس لجنة التحكيم الدولية الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، المعروفة بفوزها بالعديد من جوائز أفضل ممثلة في مهرجان كان وغيره من جوائز الأفلام المرموقة.