TRENDING
خاص هواكم - على وقع المآسي في غزة ولبنان.. أين

حرّك أوبريت "الحلم العربي" مشاعر شعوب العالم العربي عام 1996، ثم صدرت منه نسخة محدثة عام 1998، خصيصًا لتقديم حفل الحلم العربي في ساحة الشهداء بوسط العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 3 تشرين الأول (أكتوبر) 1998.
وعبّر هذا الأوبريت آنذاك عن حلم الشعوب العربية بوحدة الموقف: "أجيال ورا أجيال، هتعيش على حلمنا، واللي نقوله اليوم، محسوب على عمرنا..
جايز ظلام الليل، يبعدنا يوم إنما، يقدر شعاع النور، يوصل لأبعد سما..
ده حلمنا.. طول عمرنا، حضن يضمنا.. كلنا كلنا"

واكتسب هذا الأوبريت مكانةً بارزة في أيلول (سبتمبر) من العام 2000 عقب انتفاضة الأقصى الثانية، حيث انتشر على مختلف الفضائيات العربية. علمًا أنه من إنتاج أحمد العريان وإخراج طارق العريان، وكلمات مدحت العدل، وألحان المصريين صلاح الشرنوبي وحلمي بكر، وتوزيع الملحن حميد الشاعري.

ويغني هذا الأوبريت 21 فنانًا عربيًا هم من الكويت نبيل شعيل، الإمارات العربية المتحدة أحلام، قطر علي عبد الستار، الأردن عمر العبداللات، المغرب ليلى غفران، السودان سمية حسن، لبنان وليد توفيق وديانا حدّاد، الإمارات العربية المتحدة محمد المازم، مصر أنوشكا، حميد الشاعري، غادة رجب، إيهاب توفيق ومحمد الحلو، عُمان ماجد المرزوقي، سوريا أصالة نصري ونور مهنا، تونس لطفي بوشناق وذكرى، اليمن أحمد فتحي، ليبيا ناصر المزداوي، البحرين أحمد الجميري.


الضمير العربي
 بعد الحلم العربي، جمع أوبريت "الضمير العربي" أكثر من مئة فنان وفنانة عرب من مغنين وممثلين وغيرهم.
ولقد بُثَّ للمرة الأولى في 27 شباط (فبراير) 2008 على قناة زوم. وهو فكرة ورؤية وإنتاج أحمد العريان، ويعتبر الجزء الثاني من أوبريت الحلم العربي.
ويقول المقطع الرئيسي فيه: "ماتت قلوب الناس.. ماتت بنا النخوة، يمكن نسينا في يوم.. إن العرب إخوة".

واشترك في تأليفه الشاعر الإماراتي عبد الكريم معتوق للمقاطع بالفصحى، والشاعر المصري سيد شوقي للمقاطع باللهجة العامية المصرية، فيما ساهمت الشاعرة سهام شعشاع في كلمات مقدمة ونهاية هذا الأوبريت الذي قدم عرضه مجموعة من النجوم والممثلون من دول عربية عدة، وهم حسب ترتيب ظهورهم في تتر الأغنية: من العراق ماجد المهندس ورضا العبد الله، السعودية وعد، قطر غازي حسين، الإمارات بدرية أحمد وأحلام، مصر هاني شاكر، عزت أبو عوف، خالد سليم، امال ماهر، محمد العزبي، شيرين عبدالوهاب، مصطفى محفوظ، أشرف عبد الباقي، نهال عنبر، دينا عبد الله، منة فضالي، إيهاب توفيق، عادل حقي، خالد البكري.

ومن سوريا أصالة نصري، عبد الرحمن آل رشي، منى واصف، رفيق السبيعي، سوزان نجم الدين، باسل خياط، قصي خولي، عبد الحكيم قطيفان، قيس الشيخ نجيب، صباح عبيد، صالح الحايك، شكران مرتجى، عبير شمس الدين، رضوان عقيلي، روعة ياسين، تولاي هارون، رنا الأبيض، صفاء سلطان، روعة السعدي، نضال قبلان، مريم علي، نور مهنا، ياسين شيخ البساتنة.
من البحرين شيماء سبت، معصومة عبد الكريم، أنور أحمد، عبد الله ملك، مريم زيمان، قحطان القحطاني، مروة خليل.
من الكويت نوال الكويتية، حياة الفهد، سعاد عبد الله، محمد المنصور، داوود حسين، أحمد الصالح، جاسم النبهان، عبد الرحمن العقل، عبدالإمام عبد الله، إلهام الفضالة، محمود بوشهري، منى شداد، هبة الدري، ونورة عبد الله.
من لبنان ورد الخال، ميشال قزي، نيكول سابا، فؤاد شرف الدين، جمانة شرف الدين، ألان زغبي، فادي إبراهيم، خالد السيد، طوني بارود، نيشان، نادين نجيم، عمار شلق، منير كسرواني، سوسن السيد، طارق تميم، كاتيا كعدي وكارمن لبس.
من الأردن رزان، روحي الصفدي، زهير النوباني، محمد العبادي، لارا الصفدي، إخلاص يخلف، زين العوض، روز الور، ديانا كرزون، عمر العبدالات.
من ليبيا أمنية، وشاب جيلاني، ومن تونس لطيفة، لطفي بوشناق، صابر الرباعي، آمنة فاخر، ومن المغرب فاتن هلال بك، ومن الجزائر الشاب خالد.



أوبريت الأرزة

في لبنان،  برز "أوبريت الأرزة" اللبنانية الذي افتتح "مهرجانات الأرز الدولية" للعام 2017، وجمع بين غسان صليبا، وليد توفيق، نجوى كرم، نانسي عجرم، معين شريف، ملحم زين، عبير نعمه، جوزف عطية، رامي عياش، زين العمر، تانيا قسيس وايليا فرنسيس. وهو من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان الموسيقي ميشال فاضل.
وجاء هذا الأوبريت تأكيدًا على دور الفن الجامع للبنانيين من كل المناطق والطوائف والتمسك بالشرعية اللبنانية.



أوبريت الجيش اللبناني
في ذات السياق، عبّر "أوبريت الجيش اللبناني" عن تمسك نجوم لبنان بوطنهم الذي يريدونه الضمانة، والحماية، والموقف الذي لا يهادن في سبيل حماية لبنان وشعبه وأمنه.
وغنّى هذا الأوبريت نجوم لبنان نوال الزغبي وعاصي الحلاني ونانسي عجرم ووائل كفوري وسمير صفير. وهو من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان الملحن سمير صفير وتوزيع داني حلو، وقدموه تحية لجيش لبنان في عيده الذي يصادف في الأول من شهر آب (أغسطس) من كل عام. 



لا شك أن فكرة الأوبريت تُبنى على قضية جيّاشة للمشاعر، تلهم شاعرًا وملحنًا، وتدفع النجوم للتلاحم في اتخاذ مواقف وطنية وإنسانية تضعهم على سكة العمل المشترك.
وهذا ما حدث مع كل "اوبريت" ذُكِر أعلاه وسط الانتفاضات والثورات والأزمات التي صعقت شعبي فلسطين ولبنان. فماذا تغيّر بين الأمس واليوم؟ أين الفنانون من تقديم أعمال مشتركة تعزّز مشاعر الصمود وسط هذه المعاناة والمآسي؟ 
هذه الأسئلة تُطرح حكمًا من زاوية إنسانية وفنية بحتة بعيدًا عن أزقة السياسة، في ظل الأزمة الفلسطينية القديمة المستمرة والمتفاقمة في غزة، والأحداث الطارئة في لبنان..
إليسا ألغت حفلها في قبرص، وأيمن زيدان اعتذر عن استلام تكريمه في مهرجان الاسكندرية السينمائي دعمًا وتضامنًا مع شعب لبنان، بينما تغيب الأوبريت عن "الشاشات العربية"! فهل يكتفي نجوم العرب اليوم بتدوينات مؤثرة يكتبونها على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم ينصرفون لإحياء الحفلات، بينما يعتلي نجوم الغرب المنابر دفاعًا عن القضايا العربية ورفضًا للجرائم بحق الأبرياء؟!


يقرأون الآن