يصادف الأول من تشرين الأول/أكتوبر، اليوم العالمي للقهوة، حيث يحتفل به عشاقها وطاقم العاملين بها، من خلال إبراز قطاع القهوة وجودته وشغف عشاق هذا المشروب بإحدى أهم هبات الطبيعة على الإطلاق.
العديد من الأغنيات العربية شاهدة على حب الفنانين للقهوة، وسنعرض عليكم خمس أغنيات مميزة لتنعموا من خلالها بفترة هدوء نتعطّش إليها في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة…
"في قهوة عالمفرق" - فيروز
هذه الأغنية قدّمتها السيّدة فيروز بإحساس عالٍ، من تأليف الأخوين رحباني، وتقول كلماتها " في قهوة ع المفرق في موقدة وفي نار.. نبقى أنا وحبيبي نفرشها بالأسرار..جيت لقيت فيها عشاق اثنين صغار.. قعدوا على مقاعدنا سرقوا منا المشوار..".
"بلا تصبوا هالقهوة" - سميرة توفيق
من أشهر الأغنيات التي تتناول القهوة، وهي تراثية من أغاني مملكة الأردن الهاشمية، وتقول كلماتها " بلا تصبوا هالقهوة .. بلا تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل .. واسقوها للنشامى ع ظهور الخيل .. و النشامى نلاقيها و نحيها .. ويلك يلي تعاديها يا ويلك ويل .. قهوتنا للأجوادي اول بادي".
"قهوة وداع" - حسين الجسمي
من أكثر الأغاني الملفتة للنجم الإماراتي حسين الجسمي، من تأليف الشاعر أحمد بن ظاهر، وتعبّر عن فنجان القهوة الذي يواسي الحبيب في الفراق، ومن كلمات الأغنية:
"مادام انك وصلت اجلس تفضل اقرب وحياك.. تعال أضيفك قهوة وداع وهوز فنجالك".
"قارئة الفنجان" - عبدالحليم حافظ
أغنية من كلمات الشاعر نزار قباني الذي عُرف بعشقه للقهوة، فلم يتوقف على مجرد عشقه في تناولها فقط، بل وسجلها في أشعاره وكلماته، وكانت آخر أعمال عبد الحليم حافظ في حياته، وتقول كلماتها "جلست والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب".
ميّل يا غزّيل - نجاح سلام
اغنية تحمل توقيع سامي بشارة صاصي، لقبه الفني “الصيداوي” نسبةً إلى مدينته صيدا التي وُلد وعاش طفولته وصباه فيها، وغنّتها الكبيرة الراحلة نجاح سلام.
أغنية مكرّسة في التراث الغنائي اللبناني والعربي. طُرحت في الستينيات بعد نجاح تعاون سلام مع الصيداوي في “يا جارحة قلبي”. أغنية لبنانية تطغى عليها المفردات اللبنانية الشعبية والجرأة في مضمونها ودعوتها. مفردات مثل “ميّل”، “القهوة”، “التبولة”، “الشباك”، “القيولة”، وغيرها من المفردات التي كانت جديدة وغريبة في صوغها داخل أغنية يغنيها بدلع صوت أنثوي.