في الذكرى الرابعة لرحيل الفنان محمود ياسين الذي قدم عددًا من الأعمال الفنية التي تُعتبَر من كلاسيكيات السينما المصرية، كشفت أرملته الفنانة شهيرة، في حديث تليفزيوني لبرنامج ساعة صفا، ان زوجها كان يرفض ترشيحها في الافلام التي يقوم ببطولتها لانه يرى أن هذا الأمر يقع على مسؤولية المخرج.
أما عن وصيته لها والتي تلازمها باستمرار، بفهي نصيحته بالتركيز دومًا على أهمية السيناريو في أي عمل فني. حيث كان يقول لها: قدرة الممثل على الأداء ستبدو ضعيفة، ولن يكون التأثير كافيًا على المشاهدين إذا لم يكن النص معبّرا. مشددًا على أن السيناريو أو النص هو عماد العمل الفني".
نشأته وأعماله
ولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به، ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم، وقدم ما يقرب من 300 عمل فني ما بين السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون .
وقدم محمود ياسين عشرات المسلسلات الدرامية على شاشة التليفزيون المصري منها "الدوامة، غدًا تفتح الزهور، مذكرات زوج، اللقاء الثاني، أخو البنات، اليقين، العصيان، سوق العصر، وعد، مش مكتوب، ضد التيار، رياح الشق، أبو حنيفة النعمان".
بدأ محمود ياسين في السينما، بأدوار صغيرة من خلال أفلام "الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف"، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول"،
ومن أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم "الجزيرة" مع أحمد السقا.