مي فاروق تتألق بأغنيات طربية.. ختام مهرجان الموسيقى العربية وتكريم الفائزين
أحيّت المطربة مي فاروق، حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية، الذي أُقيم في دار الأوبرا المصرية، حيث قدمت العديد من الأغنيات الطربية، منها "كل الحبيبة" و"مضناك"، و"الحب كدة" وغيرها من الأعمال التي تفاعل معها الجمهور.
وشهد الحفل حضور وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، الذي كرّم الفائزين بالمسابقات المتعددة بالمهرجان، وجاءت الجوائز كالآتي:
مسابقة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب:
فاز بجائزة المركز الأول أسماء الدسوقي، والمركز الثاني مناصفة بين: عبد الله محمد لبيب- مازن حلمي الميرغني، والمركز الثالث مناصفة بين: منة الله محمد إبراهيم عبد الغني- مريم هاني عصمت.
مسابقة عبده داغر للارتجال في العزف على آلات التخت العربي (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو):
فاز بجائزة المركز الأول: أحمد علي حليمه، وبالمركز الثاني: نور الشامي، وبالمركز الثالث أحمد محمد حسن سيد درويش، وتسلم عنه الجائزة والدته السيدة سوزان مهدي، كما حصل بها على شهادة تقدير، الحسن مصطفى حسن سلام.
مسابقة رتيبة الحفني، في الغناء العربي للأطفال:
فاز بجائزة المركز الأول مناصفة بين: لوجين تامر عبد الفتاح- مهدي محمد مهدي، والمركز الثاني مناصفة بين: شيماء ضاحي إبراهيم- زياد أحمد عوض عباس، والمركز الثالث مناصفة بين: كارما أسامة الشرقاوي- همس تامر محمود.
مسابقة التوزيع الموسيقي الأوركسترالي:
جاءت الجائزة مناصفة بين: كمال أحمد مصطفى كمال- شادي إسحاق حنا.
- أما الجوائز الخاصة للجنة التحكيم، وشهادات تقدير للمشاركين من ذوي الهمم في مسابقات المهرجان، فجاءت كالآتي:
مسابقة د. رتيبة الحفني، في الغناء للشباب:
حصل عليها كلٌ من: د. عاصم محمد عبد اللطيف -تسلمتها عنه، رانيا سعيد-، جاسمين طارق عبد الحافظ، هبة عادل إبراهيم يوسف -تسلمها عنها، إكرامي أحمد حمدي-، مريم طارق أحمد رشدي، مصطفى أحمد سيد علي.
مسابقة د. رتيبة الحفني في الغناء للأطفال:
حصل عليها كلٌ من: ستيفن روماني رؤوف، سلوان محمد عبد الحميد.
واستمرت فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، على مدار 14 يومًا، على مسارح الأوبرا في القاهرة: "مسرح النافورة، المسرح الكبير، المسرح الصغير، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية"، وفي الإسكندرية: "مسرح سيد درويش -أوبرا الإسكندرية-"، وفي البحيرة: "مسرح أوبرا دمنهور"، وتضمنت 47 حفلًا، بمشاركة 113 فنانًا، منهم 76 مطربًا ومطربة.
هذا وقال وزير الثقافة إنّ المهرجان استطاع تحقيق العديد من الأهداف، أهمها "إحداث التقارب الجاد والبناء بين مفردات تراثنا الموسيقي والغنائي المصري والعربي على حد سواء، واستلهام تجاربنا الإبداعية الأصيلة المتفردة، كضمانة فاعلة لتعزيز الهوية، وحماية التراث الموسيقي، بإعادة طرحه والتذكير به، لتقديمه وجعله حاضرًا وواقعًا تتناقله الأجيال المتعاقبة، بهدف صون تراثنا الفني المتفرد".
وأشاد بالإقبال الجماهيري المتميّز، الذي شهدته ليالي المهرجان، وقدرته على جذب الجمهور بمختلف شرائحه، والذي يجسد أيضًا عمق ما يمتلكه الجمهور من ذائقة فنية متفردة، مؤكدًا أن مصر ستظل أرضًا خصبة زاخرة بمقومات الفنون والإبداع والثقافة.