من النادر أن تتحدث جينيفر لوبيز في مواضيع سياسية، لكنها انخرطت في ذلك مؤخرًا بعد أن وصف الممثل توني هينشكليف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة في وسط المحيط"، خلال تجمع انتخابي أقيم بماديسون سكوير جاردن لتأييد الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وانضمت "لوبيز" إلى تجمع انتخابي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، أُقيم في لاس فيغاس، للتعبير عن دعمها لمرشحة الحزب الديمقراطي ومعارضتها لترامب، حسبما ذكرت صحيفة thewrap.
وهاجمت النجمة التي وُلدت في أميركا من أصول لاتينية سياسية ترامب قائلة: "لقد عمل باستمرار على تقسيمنا، وفي ماديسون سكوير جاردن، ذكرنا من هو حقًا وكيف يشعر"، قبل أن تضيف: "لم يكن البورتوريكيون وحدهم هم الذين شعروا بالإهانة في ذلك اليوم، بل كل لاتيني في أميركا، وأي شخص يتمتع بشخصية لائقة".
وقالت بطلة فيلم Maid in Manhattan: "أنا لست هنا لسحق أي شخص أو إسقاطه. أعرف ما يمكن أن يكون عليه الأمر، ولن أفعل ذلك مع أسوأ عدو لي، أو حتى عندما أواجه أكبر خصم واجهته أميركا داخليًا على الإطلاق".