يزعم مدعون في ملف قضائي جديدي أن النجم شون "ديدي" كومبس يسعى لعرقلة تحقيق الحكومة الفيدرالية في قضية الاتجار الجنسي المتهم بها، محاولاً التأثير على هيئة المحلفين حتى أثناء تواجده في السجن الفيدرالي، وانتقدوا الاستخفاف في مراقبة مكالماته من داخل السجن.
وأشاروا إلى المنشور الأخير الذي طرحه أطفاله تكريمًا له على "إنستغرام" بمناسبة عيد ميلاده الـ55. كما زعموا أنه بعد مراجعة للمكالمات المسجلة من مركز الاحتجاز، تم الكشف أنه دفع أموالاً لأكثر من ثمانية سجناء لاستخدام حساباتهم الهاتفية، في محاولة لتجنب سماع المدعين مكالماته مع أشخاص ليسوا على قائمة الإتصال المعتمدة، في انتهاك للقواعد المتبعة وفق لوائح السجن.
وأضاف المدعون أن كومبس استخدم مكالمات ثلاثية للتواصل مع أفراد غير مدرجين في قائمة الاتصال المصرّح بها، كما لجأ إلى نظام طرف ثالث غير مصرّح به لإرسال "مئات الرسائل النصية" إلى عشرات الأشخاص، بمن فيهم أولئك الذين لم يكونوا مدرجين في القائمة.