بعد القبض عليها من قبض الشرطة الإسرائيلية لكتابتها منشوراً على الفايسبوك جاء فيه "لا غالب إلا الله"، أعلنت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة مساء أمس الأربعاء أنها باتت حرّة.
وكتبت ما حصل معها في السّجن الانفرادي وحجبت خاصية التعليقات بطلب من محاميتها.
وقالت دلال " بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا.. أنا حرّة. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا. وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا..".
وتابعت "حااولوا تجريدي من انسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة.. سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا."
وشكرت كل من دعمها وساندها " شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف. ومحبّتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي وأخواتي وأصدقائي الذين تحمّلوا وعانوا الكثير من أجلي".