TRENDING
سينما

تايلور سويفت تواصل تفوّقها على ليوناردو دي كابريو وسكورسيزي

تايلور سويفت تواصل تفوّقها على ليوناردو دي كابريو وسكورسيزي

ليوناردو دي كابريو ومارتن سكورسيزي

حافظت النجمة العالمية تايلور سويفت على صدارة شباك التذاكر، حيث احتل فيلمها The Eras Tour في أسبوعه الثاني، المركز الأول متفوقاً على فيلم ليوناردو دي كابريو Killers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي.

وحقّق فيلم سويفت الموسيقي الذي وثّق جولتها الفنية "إيراس"، ما يقدّر بنحو 31 مليون دولار في الأسبوع الماضي، وما يقرب من 130 مليون دولار في شباك التذاكر منذ ظهوره للمرة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر.


وجاء فيلم Killers Of The Flower Moon لسكورسيزي، في المركز الثاني بعد أن حقق 23 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لإصداره.

وحققت الدراما المبنيّة على الحقائق من بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دينيرو والنجمة الصاعدة ليلي جلادستون، إيرادات قوية بلغت 23 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع لها في دور العرض.

وحصلت قصة الجشع والقتل والذهب الأسود في أوكلاهوما في العشرينيات من القرن الماضي، على تصنيف 92 بالمائة على موقع Rotten Tomatoes، ويبدو أن الفيلم سيكون منافساً شرساً في موسم الجوائز.


أسباب تراجع Killers of the flower moon

لم يتمكن فيلم سكورسيزي Killers of the flower moon من الفوز بالمرتبة الأولى، وحلّ ثانياً بإيرادات بلغت 23 مليون دولار، وقد كلّف 200 مليون دولار ويحمل توقيع نجوم كبار في مقدّمتهم ليوناردو دي كابريو وروبيرت دي نيرو.

ومن الأسباب التي أدّت إلى هذا التراجع، عدم حصول الفيلم على الدعاية الكافية من نجومه بسبب إضراب الممثلين. كما أن مدة الفيلم طويلة وتبلغ ثلاث ساعات ونصف، ما يعني أن عدد عروضه اليومية كانت أقلّ من أي فيلم آخر.

والفيلم من إنتاج "آبل"، وقد أنتجته لتقوية حضور منصتها وجلب المزيد من المشتركين إليها، لذا لن يشكل لها الفيلم أي خسارة.


وحقّق الفيلم عالمياً 21 مليون دولار ليكون مجموع إيراداته 44 مليوناً. وأي فيلم بميزانية 200 مليون دولار، يحتاج إلى 500 مليون ليبدأ بتسجيل الأرباح، كون شركة الإنتاج تتقاسم الإيرادات مع شركات التوزيع وأصحاب الصالات، وبعض النجوم أحياناً يحصلون على نسبة منها بحسب عقودهم.

والجدير ذكره أن 40 في المئة من مشاهدي الفيلم في أيامه الأولى كانت من فئة الشباب. وهذه النسبة لا تحصل مع فيلم ليس من فئة الأبطال الخارقين أو الآكشن والمطاردات الضخمة. في هذه النوعية من الأفلام الدرامية الطويلة، لا تتعدّى نسبة المشاهدين من الشباب نسبة 30 في المئة.

يقرأون الآن