TRENDING

في الآونة الأخيرة، لفتت كلمة “خيّال” الأنظار بعدما بدأت تتكرّر في عدد من الأغاني العربية الحديثة، حتى باتت وكأنها الرمز السحري لأي عمل غنائي ناجح.

فهل نحن أمام ظاهرة فنية جديدة؟ أم أنّ الكلمة تحمل بحدّ ذاتها عناصر جاذبة للجمهور؟

من الشامي إلى مادلين مطر… فورة استخدام غير مسبوقة لكلمة (خيّال)

البداية كانت مع الفنان الشامي، الذي قدّم أغنية “خيّال خيّال” بإيقاع عصري، وعبارات علِقت في أذهان المستمعين، وسرعان ما تحوّلت إلى مادة رائجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

تبعته أعمال غنائية أخرى، فظهر الأخرس بأغنية “سكابا” مستخدمًا الكلمة ضمن قالب شبابي، ثم جاء الفنان عدي المطوّع وأطلق أغنيته بعنوان “خيال”، ليأخذ الكلمة إلى عنوان الأغنية نفسها.

وحتى الفنانة مادلين مطر استخدمتها في أغنيتها “وعيونا”، لتمنح العمل بعدًا رومانسيًا يجمع بين الحب والحلم.

عاصي الحلاني استخدمها أولًا… فهل يعود الفضل إليه؟

رغم هذا الظهور الحديث للكلمة، إلا أن استخدامها في السياق الغنائي ليس بجديد.

الفنان عاصي الحلاني سبَق الجميع حين غنّى “خيل العرب”، واستخدم كلمة “خيّال” في سياقها التقليدي المرتبط بالفروسية، والنبل، والعزّة.

ويبدو أن عودة الكلمة بهذا الزخم اليوم، تحمل رغبة فنية بربط الإحساس الرومانسي بصورة الفارس العربي، الذي لا يزال يحظى بمكانة في الخيال الجمعي والجمالي للمتلقي العربي.


فهل أصبحت “خيّال” كلمة السرّ الجديدة للنجاح؟

أم أننا ببساطة أمام موجة لحنيّة تستعيد المفردات التراثية بأسلوب حديث؟

الزمن وحده سيُثبت إن كانت الكلمة مجرّد “ترند”، أم بداية توجّه فني جديد في عالم الأغنية العربية.

يقرأون الآن