TRENDING
ماغي بو غصن… وجه لا يشيخ وقلب يسكنه الربيع


هل الزمن يعطينا أعمارنا، أم تلك الروح المخبأة في الجسد هي التي ترسم محيانا؟

مع ماغي بوغصن يمكن أن نستدرك الإجابة سريعاً، فهي ما زالت تلك الشابة اليافعة تنظر إلى الحياة بعيون شغوفة وحياء طفلة لم تنطفئ البراءة من صفحة وجهها.


وجه لا يعترف بالزمن

ماغي بوغصن، الممثلة التي دخلت وتقمصت أرواحاً كثيرة، وكانت هي؛ لاعبة عند حدود الضحك والفرح كطفلة، وقديرة قوية مشاكسة كامرأة يصعب إطفاء جزوتها.

ماغي بوغصن، التي تتحلى بكل الأرواح، قادرة أن تتقمص كل أدوار النساء، وفوق هذا لا تتخلى عن روحها الشابة وتلك القامة التي لا تعترف بالعمر والزمن.

في آخر جلسة تصوير، وكما في العديد من إطلالاتها، تقدم نفسها كما هي، خالية من أي تصنّع، تأتي إلينا كما هي، بلا أدوار ولا إكسسوارات، تطل صامتة، لكن في محياها رسائل كثيرة.


الشابة اليافعة

تأتينا شابة في مقتبل العمر، وهي التي تدرجت نحو الخمسين دون أن تعترف بالزمن، أو دون أن يعترف الزمن بمهمته، فبقيت شابة طازجة تقف عند جدران الوقت، تلعب وتنسى السنوات، وكأنها مقطوفة من حقل أخضر وجدار ثابت لا يعلّم عليه الوقت.

ترتدي الجينز وتوباً بسيطاً، وقامة حيوية، وبطناً مشدوداً، ونظرة محبة، وحلماً يسكن العين، وسلاماً في كل خطوة. أشياء تجيدها ماغي بوغصن، وهذا ما جعلها يانعة في سفر الأيام.


الحيوية والشباب قناع حقيقي عند ماغي

مؤخراً، تعددت إطلالات ماغي بوغصن بالجينز والحيوية، وأسهبت في تقديم نفسها كما هي؛ عفوية، حرة، منطلقة، وغير آبهة لمسارات الفخامة. قدمت نفسها بتلقائية، وإذ بها تلعب عند حدود الدهشة، تذهلنا بقامتها الرشيقة وجمالها الطبيعي، وكأنها تحوّل الأيام إلى ماسك طبيعي من حياة وشباب دائم.