TRENDING
موضة

تفكيك وتركيب: عرض Prada يكسر قواعد الموضة ويحتفي بالجرأة

تفكيك وتركيب: عرض Prada يكسر قواعد الموضة ويحتفي بالجرأة


Prada يعيد تفكيك اللباس بطبقات غير متماثلة وقفازات طويلة من الساتان، وأقراط كبيرة، أحجار براقة، وأحذية مزخرفة.


بين الضوء والفضاء

في قلب Fondazione Prada، حيث تتقاطع العمارة الصناعية مع الحس الفني، أقامت الدار عرضها لربيع وصيف 2026. الضوء الطبيعي تسلّل من الفتحات المجرّدة، فحوّل الفضاء إلى مسرح حيّ يعكس جماليات الصرامة والانفتاح في آنٍ واحد، فيما غطّت الأرضية سجّادات مقببة بألوان محايدة زادت المشهد شاعرية.


رؤية التفكيك والتركيب للباس

الثنائي الإبداعي للدار ميوتشيا برادا وراف سايمونز أعادا تعريف مفهوم “الزي الرسمي” في هذا الموسم. لم تعد القطعة أسيرة الانضباط، بل مساحة للتجريب والحرية. فكرة “تفكيك الجسد” و“إعادة تركيبه” سيطرت على العرض: أزياء قابلة للتأويل، تُفكّك وتُعاد صياغتها لتتحدث لغة الفرد، لا المؤسسة.


الألوان والتصاميم

على المنصة، تنانير “فرانكشتاين” المفككة، طبقات غير متناظرة، فساتين داخلية تحوّلت إلى قاعدة تركيبات، مع قفازات ساتان لامعة وأقراط ضخمة وأحذية مرصّعة بالأحجار. الألوان جاءت صاخبة: برتقالي، بنفسجي، وردي وأحمر، لتكسر هدوء الماضي وتعلن عن عصر جديد من الجرأة.


جماليات العرض

الشعر بدا حرًّا غير مقيّد، والمكياج مال إلى التوهج الطبيعي، ليوازن بين شدّة التصاميم ونعومة الحضور. الإضاءة الطبيعية وظّفت الظلال بطريقة درامية، وكأنها جزء من العرض بحد ذاته.


حضور لافت وردود فعل

الصف الأول ضجّ بنجوم عالميين من بينهم Sadie Sink وCharli D’Amelio وKerry Washington، ما عكس أهمية العرض على الخارطة الدولية.

الإعلام العالمي وصفه بأنه أكثر من مجرد عرض أزياء: إنه إعلان عن فصل جديد في قاموس برادا، حيث تُلغى الحدود بين السلطة والتحرر، وبين الصرامة والزينة. وإشارة إلى أن الفخامة لم تعد تعني الكمال الثابت، بل المرونة والقدرة على إعادة التفسير.