أطلت الفنانة المصرية سلوى خطاب من خلال برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدرواي، عبر شاشة قناة النهار، لتكشف تفاصيل من حياتها الشخصية والمهنية، وترد على شائعات طالتها، من أبرزها ما تردد عن وجود خلاف بينها وبين الفنان محمد رمضان.
سلوى خطاب اعتذرت من محمد رمضان لهذا السبب
نفت الفنانة سلوى سلوى خطاب تمامًا ما يُشاع عن وجود توتر بينها وبين النجم محمد رمضان، قائلة بابتسامتها الهادئة: بالعكس، محمد كان مرحّب بيا جدًا، وكنت هشارك معاه في مسلسل "نسر الصعيد"، لكني وقعت ورجلي اتكسرت فاعتذرت عن المشاركة.
وأكدت أن علاقتها بزملائها في الوسط الفني قائمة على الاحترام المتبادل، وأنها تقدر كل فنان يخلص لعمله ويؤمن بفنه.
سلوى خطاب تستعيد ذكريات طفولتها
انتقلت سلوى خطاب من الحديث عن الفن إلى الماضي الذي شكّل شخصيتها، لتروي تفاصيل طفولتها المليئة بالعاطفة والمواقف الإنسانية، قائلة: الأهل كانوا كل حاجة بالنسبة لي، خصوصًا بعد وفاة والدي وأنا طفلة صغيرة. كنت أنام في حضنه، وبعد رحيله اتجوزت ماما، وكنت بعيش مع جدتي من ناحية بابا، اللي كانت دايمًا بتحافظ على علاقتي بماما.
وأضافت أن علاقتها بوالدتها كانت متوترة في البداية، قائلة: كنت واخدة منها موقف كبير، ومش كنت عايزة أشوفها، بس جدتي كانت دايمًا بتخفف عليا.
سلوى خطاب تستذكر لحظة فارقة في حياتها
توقفت سلوى خطاب عند لحظة فارقة في حياتها، عندما روت تفاصيل وفاة جدتها قائلة بأسى واضح: كنت في اليونان، وجالي تسمم في نفس وقت إصابتها بجلطة. حسّيت إن قلبي موجوع. ولما رجعت مصر لقيتها تعبانة وأهلي مش عايزين ياخدوها المستشفى. قلت لهم لو ما نقلتوهاش هرمي نفسي من البلكونة. وفعلاً راحت المستشفى وتوفت بعدها.
من "مديرة بنك" إلى نجمة مسرح وسينما
تحدثت سلوى خطاب عن بداياتها الفنية وكيف تحدّت التوقعات العائلية لتحقيق حلمها، فقالت: من وأنا صغيرة كنت شايفة نفسي في الفن، رغم إن جدتي كانت عايزاني أبقى مديرة بنك، بس أنا ماكنتش بحب الأرقام.
وقالت: لما دخلت مجال التمثيل، عيلتي كانت شايفة إني خذلتهم، بس لما نجحت، جدتي كانت فخورة بيا جدًا. كنت حريصة طول الوقت إني أقدّم شغل ما يخليهمش يكسفوا مني.
رأيها في "السينما النظيفة": الحرية هي المقياس
عند سؤالها عن رأيها في مصطلح "السينما النظيفة"، علّقت خطاب بوضوح قائلة: يعني إيه سينما نظيفة؟ الفن مفيهوش وساخة ونظافة، هو فيه حرية وصدق. أنا بطالب بحرية الفكر والتعبير، وبشوف إن الجرأة في العمل مش عيب.
أسامة فوزي... الغائب الحاضر
لم تستطع سلوى خطاب الحديث عن حياتها من دون التوقف عند طليقها المخرج الراحل أسامة فوزي، الذي ترك أثرًا عميقًا في وجدانها، فقالت بصوتٍ متأثر: فقدانه وجّعني جدًا، واتأخرت في تجاوز الحزن عليه. كنت بحسده على موته، لأنه راح في هدوء، زي ما عاش دايمًا لطيف ونبيل.
وأضافت: رغم انفصالنا، كانت علاقتنا طيبة جدًا. حتى سافرنا سوا مهرجان بعد الطلاق، والناس كانت بتستغرب قد إيه بينا مودة واحترام. فراقه وجعني لأنه كان جزءا مني.
سلوى خطاب ضد التربية الحديثة
في تعليقها على سلوك الأجيال الجديدة، قالت خطاب بصراحتها المعتادة: أنا ضد التربية الحديثة، وضد إن الأطفال يفضلوا على الموبايلات طول الوقت. لو قطعوا النت 6 شهور، حياتنا هترجع تتظبط ونقعد مع بعض زي زمان. وكشفت سلوى خطاب جانبها المرح قائلة: أنا أهلاوية، بس بحب الزمالك برضه.