قدّم نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور توضيحات جديدة حول موقفه من الفنانة سلاف فواخرجي، مؤكداً أنها "أساءت لنفسها قبل أن تسيء لجمهورها وناسها".
وأوضح أن قرار فصلها من النقابة قد يترك أثراً معنوياً عليها لكنه لا يمسها من الناحية المادية، مشدداً على أنه لا يندم على اتخاذ القرار.
ورغم ذلك، أكد الناطور احترامه لها قائلاً: "سلاف إنسانة محترمة وفنانة راقية، ولا يوجد اتجاهها أي أمر شخصي أو كيدي، وما زلت أراها فنانة مرموقة نعتز بها".
تعليقه على أزمة شكران مرتجى وحملة سحب الجنسية
تطرّق الناطور إلى الأزمة التي طالت الفنانة شكران مرتجى، مبيناً أنها زارت مبنى النقابة وتم الحديث مطولاً بشأن الضجة المثارة حولها.
وأشار إلى أن ما تتعرض له ناتج عن “آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعمل على دقّ الخلاف بين السوريين”، مؤكداً أنه ضد الحملة التي استهدفتها.
مشروع درامي جديد مع الليث حجو
كشف الناطور عن عمل درامي جديد يجمعه بالمخرج الليث حجو، مأخوذ عن رواية "السوريون الأعداء"، لافتاً إلى أن الاسم سيُعدّل ليصبح العنوان الرسمي للمسلسل.
وأكد أن ورشة كتابة تعمل حالياً على إعادة صياغة النص، وأن التصوير سينطلق خلال الفترة القريبة بإدارة المخرج الليث حجو.
كندا حنا تتقدم بشكوى بعد استبعادها من "النويلاتي"
تحدث الناطور عن شكوى الفنانة كندا حنا التي تقدمت بها عقب استبعادها من مسلسل "النويلاتي"، موضحاً أنها أرفقت شكواها بوثائق تعتبرها دليلاً على تعرضها للظلم.
وأشار إلى أن الاتفاق معها كان على أداء دور محدد، لكن تم استبدالها بفنانة أخرى بعد يوم كامل من التصوير.
وأكد أن النقابة تعمل حالياً على إنصافها، باعتبار أن حماية حقوق الفنانين هو الدور الأساسي للنقابة.
دفاعه عن دريد لحام
أشاد الناطور بالفنان دريد لحام، واصفاً إياه بأنه قامة فنية سورية وأحد مؤسسي الدراما، لافتاً إلى أنه بقي داخل سوريا طوال 14 سنة الماضية.
وقال إنه يرى أن أي فنان بقي في البلاد "لم يكن حراً تماماً في التعبير عن قناعاته"، مضيفاً: "دريد لحام ليس سوبرمان… هو إنسان لديه غريزة البقاء، مثل الجميع، وكثير من الفنانين اضطروا لاتخاذ مواقف معينة".
تقديره لاعتذار أيمن زيدان وانتقاده لاعتذار سوزان نجم الدين
توقف الناطور عند اعتذار الفنان أيمن زيدان، واصفاً إياه بأنه كان "في قمة الذكاء والنبل".
وفي المقابل، أبدى رأيه في اعتذار الفنانة سوزان نجم الدين قائلاً: "السرعة في الاعتذار وشكله ومحاولة التباكي ما حبيتها… وبصراحة ما صدقتها".