TRENDING
Reviews

انطلاقة خالية من السّحر.. ملاحظاتنا على الحلقة الأولى من "نظرة حب" لـ باسل خياط وكارمن بصيبص

انطلاقة خالية من السّحر.. ملاحظاتنا على الحلقة الأولى من

أعلنت بعض المسلسلات انطلاق الموسم الدرامي الرمضاني مبكراً، من بينها مسلسل "نظرة حب" لبطليه باسل خياط وكارمن بصيبص، الذي عرضت الحلقة الأولى منه مساء أمس الأحد، على منصة "أمازون برايم".

الحلقة مرّت مبهمة، لم تكشف شيئاً عن قصّة المسلسل، ولم تعطي لمحة وافية عن الشخصيات، بدا حضور باسل خياط بدور "بحر" ملفتاً، خلع عنه بدلة رجال الأعمال، ترك القصور والسيارات الفارهة، وللمرّة الأولى منذ سنوات، عاد ليلعب دور الرجل البسيط.

"بحر" الشاب الفقير، صاحب الهيبة، الذي يحمل هم أسرته، يحلّ مشاكلهم، يأخذ على عاتقه مهمّة سند أسرة مضعضة.

في بيت فقير، يسكن الكثير من الناس، لا تعرف ماذا يربط أحدهم بالآخر، ولا سبب وجودهم جميعاً في منزل واحد، ولا قصّة أي منهم. من المبكر ربّما الكشف عن كل هذا في حلقة واحدة، لكنّ هذه الأخيرة انتهت كما بدأت، لا قصّة ترويها، ولا شخصية واضحة المعالم.

الخط الدرامي الخاص بـ كارمن بصيبص وأسرتها بدا أكثر وضوحاً. هي ابنة رجل ثري (بيار داغر)، مرشّح للانتخابات، ثمّة علاقة شائكة تربطها بوالدتها، مقبلة على خطوبة تدرك سلفاً أنّها لن تنجح، بعد أن تغيرت مشاعرها تجاه خطيبها (ميشال حوراني).

انطلاقة هادئة لمسلسل تتابعه لأنّك تحبّ الأبطال، القفلة عادية لا فضول للحلقة المقبلة، لا انتظار لشيء سوى لتطوّر الأحداث، والشخصيات، تدرك أنّ هذين الثنائي (باسل خياط وكارمن بصيبص) لن يقدم على خطوة ناقصة، ووجوده في عملٍ يعني أنّ لهذا العمل ما يقوله، حتى لو تأخّر.

بانتظار تقدّم الحلقات ليبنى عليها، مع ملاحظة أنّ الحكم على الحلقة الأولى لا يعني الحكم على المسلسل ككل.

يقرأون الآن