في حفل أقيم في البيت الأبيض، منح الرئيس جو بايدن وسام الحرية الرئاسي إلى ١٩ فردًا متميّزًا، تقديرًا لمساهماتهم الاستثنائية في المجتمع وكان من بين المكرَّمين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والملياردير جورج سوروس، وكلاهما تم تكريمهما لتفانيهما الطويل في الخدمة العامة والعمل الخيري.
قبل عودة دونالد ترامب إلى منصبه، يُمنح وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في البلاد، للأفراد الذين قدّموا مساهمات كبيرة في ازدهار الولايات المتّحدة أو قيمها أو أمنها، أو السلام العالمي، أو غيرها من المساعي المجتمعية الجوهرية. يمثل الفائزون هذا العام مجموعة متنوّعة من المجالات، من السياسة والحقوق المدنية إلى الترفيه والعلوم.
وفي تصريحاته، سلّط الرئيس بايدن الضوء على تأثير عمل كل من المكرَّمين على المجتمع.
تمّ تكريم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لعقود من الخدمة العامة، بما في ذلك دورها كأعلى دبلوماسية في البلاد ودفاعها عن حقوق المرأة والصحة العالمية.كذلك تم تكريم جورج سوروس، عن أعماله الخيرية، ولجهوده المكثفة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمعات المفتوحة في جميع أنحاء العالم.
وكان من بين المكرّٰمين الكثير من الشخصيات البارزة من صناعة الترفيه، مثل الممثلين مايكل جيه فوكس ودنزل واشنطن، ومغني U2 بونو، الذين تمّ الإشادة بهم لمساهماتهم في الفنون وجهودهم الخيرية. وتم تكريم الشيف خوسيه أندريس لعمله الإنساني، وخاصة مبادراته لتقديم الإغاثة الغذائية في المناطق المنكوبة.
كما تم الاعتراف بالمساهمات البيئية والعلمية، حيث حصلت الناشطة في مجال الحفاظ على البيئة جين جودال على الميدالية لعملها الرائد في علم الرئيسيات والدفاع عن البيئة. ومن عالم الرياضة، تمّ تكريم أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي ونجم الدوري الاميركي للمحترفين المعتزل إيرفين “ماجيك” جونسون لإنجازاتهما داخل وخارج الملعب.
ومن بين المكرَّمين الآخرين نشطاء الحقوق المدنية، والمدافعون عن مجتمع LGBTQ+ والقادة في مختلف المجالات، وقد احتفل كل منهم بجهودهم الدؤوبة لتعزيز المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية.