أثار كتاب جديد بعنوان "السلطة والقصر" للكاتب فالنتاين لو، ضجة في الأوساط البريطانية بعد كشفه عن رواية صادمة من حياة الملكة كاميلا، قرينة الملك تشارلز الثالث، حيث ورد أنها تعرضت لمحاولة تحرش جنسي عندما كانت مراهقة على متن قطار في لندن.
كاميلا تروي التفاصيل لبوريس جونسون
بحسب صحيفة ذا غارديان، فإن كاميلا شاركت القصة بنفسها مع بوريس جونسون حين كان يشغل منصب عمدة لندن، وذلك خلال لقاء جمعهما في كلارنس هاوس عام 2008.
ونقل غوتو هاري، مدير الاتصال السابق لجونسون، أن الملكة قالت إنها كانت في الـ16 أو الـ17 من عمرها، حين حاول رجل التحرش بها، لكنها تصرّفت بسرعة وضربته بكعب حذائها، ثم أبلغت أحد الموظفين فور وصولها إلى محطة بادينغتون، مما أدى إلى توقيف المعتدي.
The front page of today's Daily Telegraph:
— The Telegraph (@Telegraph) August 31, 2025
Queen fought off train groper pic.twitter.com/3OfZDNlL3z
من تجربة شخصية إلى نشاط إنساني
الملكة كاميلا، البالغة من العمر 78 عاماً، كرّست جزءاً كبيراً من جهودها الخيرية لدعم ضحايا العنف الأسري والتحرش، وأطلقت مبادرات مهمة لمساندة النساء، منها مشروع توزيع حقائب طوارئ للناجيات من الاعتداء.
رسالة أقوى من الصمت
إعادة تداول هذه الرواية أظهرت جانباً إنسانياً غير معروف من حياة كاميلا، وأكّدت التزامها العميق بقضايا المرأة، وتحويل تجربتها المؤلمة إلى دافعٍ لمناصرة الناجيات وكسر الصمت المحيط بهذه الانتهاكات.