تعتقد نجمة البوب بريتني سبيرز أن زوجها السابق سام أصغري أخبر أسراراً لوالدها جيمي سبيرز، لإبقائها في الوصاية التي استمرت في النهاية لمدة 13 عاماً تقريبًا، حيث بدأت في شباط/فبراير 2008، وألغاها القاضي أخيراً في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
ففي يوم الأربعاء الموافق 3 آب/أغسطس، ذكرت صحيفة ديلي ميل أن المغنية أصبحت تشكّ في أن سام أصغري كان يزوّد والدها بمعلومات عنها أثناء فترة الوصاية عليها.
والتقى الاثنان عام 2016 لكن الوصاية لم تنته حتى عام 2021، ممّا ترك فترة زمنية مدّتها خمس سنوات حيث كان من الممكن أن يقدّم سام لوالدها معلومات عنها.
وبدأت بريتني في مواعدة سام بعد أن التقيا في موقع تصوير موسيقاها Slumber Party عام 2016. وعرض عليها الزواج في أيلول/سبتمبر 2021 وتزوّجا في حزيران/يونيو 2022 في حفل زفاف أقيم في منزلها في ثاوزند أوكس في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وبحلول آذار/مارس 2023، تم تصوير الاثنين بدون خاتمي زواجهما. وسجّل سام تاريخ الانفصال في 28 تموز/يوليو، لكنه لم يقدّم طلباً رسمياً للطلاق حتى 16 أغسطس.
كان سام يعمل كمدرب شخصي في الوقت الذي تمّ فيه تمثيله في الفيديو الموسيقي Slumber Party. بمجرد أن بدأ الاثنان في المواعدة رسمياً، بدأت نظريات المعجبين تتكهّن بأن جيمي قد زرع سام عمداً في حياة بريتني من أجل الحصول على مزيد من السيطرة على ابنته. قد لا يكتشف المعجبون أبداً ما إذا كانت هذه الشائعات صحيحة أم لا، لكن تقريراً جديداً يشير إلى أن بريتني تصدّقها.
وبعد منح سام حق الوصول إليها وإلى أموالها. تشعر بريتني الآن وكأن سام كان مخادعاً طوال الوقت. ففي كانون الأول/ديسمبر 2022، وبعد أشهر قليلة فقط من عقد قرانهما، كشفت بريتني أن «تعاستها» في زواجها دفعتها إلى التوقف عن الأكل وتركتها تبكي في سيارتها.
وكانت بريتني تعاني من الكثير من «التعاسة» في زواجها من سام أصغري ممّا دفعها إلى الانسحاب من العلاقة قبل أشهر من تقدّمه رسمياً بطلب الطلاق.
وبالنظر إلى التقارير الخاصة بالقضية، ستدفع بريتني 10000 دولار شهرياً مقابل شقة سام الفاخرة في لوس أنجلوس.