أكد تقرير لمجلة DAILY STAR، أنّ أميرة ويلز كيت ميدلتون غير قادرة على التعامل مع الأمير "هاري" وزوجته "ميغان ميركل"، بعد تصريحاتهما التي أطلقاها ضدّها.
وكشفت مصادر بريطانية أن "كيت" ترفض الصلح مع الزوجين، وأن الأمور قد تستغرق سنوات، بعد سلسلة الهجمات التي شنها الزوجان ضد أميرة ويلز، وانتقاداتهما القاسية واتهاماتهما لها.
وكانت ميغان قد وصفت كيت بأنها لديها عقل طفولي، عندما تحدثت عن خلاف في وجهات النظر بينهما أثناء استعدادات حفل زفاف "ميغان"، مشيرة إلى أن "كيت" كانت تتعامل معها بتعالٍ وترفض معانقتها. وهو ما أكده "هاري" زاعماً أن "كيت" جرحت مشاعر "ميغان" أكثر من مرة، من بينها عندما طلبت "ميغان" من كيت استخدام ملمع الشفاه الخاص بها، قائلاً إن "كيت" ظلت ممتعضة وتنظر باشمئزاز لـ"ميغان" وهي تستخدمه.
كيت وجدت نفسها طرفاً في النزاع
وأشارت المصادر أن "كيت" وجدت نفسها طرفاً في صراع لا علاقة لها به، حيث لم يتوقف الزوجان عقب تنحيهما عن واجباتهما الملكية عام 2020، عن كيل الاتهامات لها والزج بها في صراعهما مع الأسرة الملكية.
أكدت المصادر أيضاً، أنه في حال نجحت مساعي الصلح بين الملك تشارلز ونجله هاري، فإن الأمور لن تعود كما كانت مع الأميرة كيت ميدلتون، حيث إن موجة الاتهامات التي وجهها هاري وميغان إلى كيت، تسببت في ضرر عاطفي كبير لأميرة ويلز.
حزن كيت يستغرق سنوات لشفائه
وقال مصدر ملكي بحسب مجلة "سيدتي"، إن "كيت" تشعر بحزن عميق يستغرق سنوات لشفائه، مشيراً إلى أن تطرق الزوجين لأمور شخصية حول "كيت"، تعتبره الأخيرة خارج إطار الغفران ولا يمكن عودة العلاقات بعده. حيث ترى "كيت" اعتذار دوق ودوقة ساسكس غير كافٍ لعلاج جرح مشاعرها.
ووفقاً للمصادر، تشعر "كيت ميدلتون" بخذلان من ناحية شقيق زوجها، ما يصيبها بحالة من الغضب الشديد بسبب تصرفات "هاري" منذ زواجه.
المصادر المقربة من العائلة الملكية قالت لـdaily star: "كانت تخطط زوجة ولي العهد البريطاني لتشكيل رباعي رائع، وأن تصبح هي وزوجها مع "هاري" وزوجته نموذجاً يحتذى به للعائلة الملكية، وما شجعها على هذا التخطيط العلاقة المتينة التي كانت تجمعها بـ"هاري"، حيث كانت تعتبره بمثابة شقيق أصغر منذ زواجها من الأمير ويليام".
"هاري" و"ميغان" يستغلان كيت ميدلتون
كما يشير مقربون من أميرة ويلز لمحاولات "هاري" و"ميغان" لاستغلال "كيت"، حيث وجد الزوجان فيها مادة قوية للترويج لهما إعلامياً، عبر النيل من سمعة "كيت" ومحاولة تشويهها، بهدف تحقيق شهرة واسعة للوثائقي الخاص بهما.
وفيما تعتبر "كيت" رفض الصلح والاعتذار الطريقة المثلى لرد اعتبارها، حيث كانت تشعر بحزن عميق هي وزوجها من الأمير ويليام، بسبب عدم قدرتهما على الرد، على ادعاءات "هاري" و"ميغان"، التزاماً من "كيت" و"ويليام" بقواعد العائلة الملكية.