واجهت السيدة جيهان علامة المتطاولين على زوجها السوبر ستار بعد الحملة الشرسة التي طالته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بأعمال تكسير وتخريب في "مدرسة السان جورج"، التي يملكها في الضاحية الجنوبية، بسبب فيديو منسوب له يتحدّث فيه بالسوء عن الأمين العام لـ"حزب الله" الراحل السيد حسن نصرالله.
وتدخلت السيدة علامة للدفاع عنه بتدوينة نشرتها عبر خاصية الستوري التابعة لحسابها على "انستغرام"، وجاء فيها: "أريد أن أسلط الضوء على كل العطاء الذي قدّمه راغب علامة لوطنه. جميع المدارس التي أسّسها موجودة في وطنه، وتحديداً في ضواحي بيروت، حيث ولد ونشأ. كان مصرّاً على إنشاء المؤسسات التعليمية في منطقته ليعود النفع مباشرة على أهل مجتمعه". وتابعت رافضة للحقد والكراهية التي طالت زوجها: "رغم هذا العطاء الكبير، لم يطلب يوماً أيّ مساعدة أو مكاسب شخصية. فقد كانت أفعاله نابعة من حبّ صادق لوطنه وإيمان قويّ بمستقبله. ومن المؤسف أن يكون الرد على كل ما قدمه هو الكراهية والحقد من بعض المجموعات". وأردفت: "هؤلاء الأفراد ومعظمهم من الشباب، يجوبون الشوارع في وقت يحاول فيه الوطن أن يضمد جراحه من الحرب التي أثرت على كلّ منا بطرق مختلفة. وبعض هؤلاء ربما كان لهم فرصة التعلم في المدارس التي بناها راغب علامة. ورغم ذلك، نجدهم الآن يدمّرون هذه المؤسسات نفسها. إنه لأمر مؤلم أن نرى هذا الجحود تجاه جهود كانت تهدف إلى النهوض بهم وتعليمهم. عيب!".
وكانت جيهان قد تساءلت عن دور الدولة في قمع المواطين الذين يهاجمون مبان المدارس والمؤسسات دون حسيب أورقيب، مستغربة غياب دور الدولة عن قمع المتفلتين على الموتوسيكلات!
والجدير ذكره، أن مكتب الفنان راغب علامة قد أصدر بيانًا نفى فيه أي صلة له بهذا التسجيل الصوتي الذي نُسِب له، واعتبره "ملفقًا"، وفق تقنية الذكاء الاصطناعي.